انحنى فانكسر
ودعا ربه مرتين
ولم يستجب فكفر
هو ذا جالس قرب منزله
فوق كرسيه المتحرك
يطرد أبناء جيرانه و الذباب
و يمشط لحيته بأصابعه
كلما عبرت قربه امرأة
و يدقق فيها النظر
و يسـافر
يأخذها معه
ثم يمنحها قلبه
ويقاسمها الخبر و الاكتئاب
ثم تطرق أحلامه ألف باب
جلسة في السمر
ويدان تقولان
ما لم تقله الشفاه
و عيون تسافر في بعضها
و خطايا أحلت
فما عاد يغضب منها الإله
كرة الأشقياء
بأحلامه ارتطمت
فيعود إلى حيه
حيث كرسيه المتحرك
يمطر أبناء جيرانه بالسباب