دائما ما تغمرنا رغبات في فعل امر ما
تحتمها عاطفتنا و لكن العقل يرفضها بشده
بحكم العادات و التقاليد التي ربى عليها الانسان..
فنقف عاجزين عن اتخاذ القرار السليم بشأنها
فدائما ما يكون هناك تناقض بين رغبة القلب و رغبة العقل
. . : [ القلب ] : . . .
دائما ما يكون متّبعا لشهواته و هفواته..
هذه المضغه
تجرف صاحبها نحو عواطفه المندفعه بشده
فهل ما يرغب به القلب له أثر ايجابي على قرارات الفرد .. ام ان قراراته دائما سلبيه؟؟
و هل يمكن ان تتغلب عاطفة الانسان على التصرّف الShocked في بعض الامور..
فيخطئ في حقه و حق عرضه و ماله و شرفه؟؟
كيف يمكن للمرء ان يتصرف و يتحكم في عواطفه,,
لردعها من ان تاخذه لطريق الهاويه؟؟
. . . : [ العقل ] : . . .
غالبا ما تكون قراراته هي الصائبه و ايجابيه لصالح الفرد و من حوله
لكن دائما ما تكون القرارات الناتجه عن التعقّل مرفوضه عاطفيا
فان تضارب العقل و القلب.. في قرار الانسان,,
ما الحل !!
و هل من الايجابي القيام بالقرار الناتج عن العقل حتى ولو كان سيترك اثرا نفسيا لدى الفرد؟؟
كثيرا ما تكون هناك أمور ترغب بها عقليا.. لكنك ترفضها بشده عاطفيا
اليكم هذا المثال :
من المتعارف في ديننا و شريعتنا عند حدوث عملية قتل نفس
فان المقرّبون للقتيل مخيّرون بين رقبة القاتل او الدية و الافراج عنه تتضارب القرارات في مثل هذا الموقف..
ف البعض تفرض عليه عاطفته التي تبكي على فراق القتيل
ان لا يقبل غير قتل القاتل حلا بينما عقله يقول له..
انه مات و انتهى امره,, فلن يعيد قتل القاتل فقيدهم
و البعض الاخر و خلف مسمى التعاطف مع القاتل
يسمح بالافراج عنه و قبول الديه من اهله بينما يعقله يقول له..
لا ترضى غير رأسه بديلا العين بالعين و السن بالسن
فهذا هو التناقض الذي احاول ان اوصله لكم .. هذا المثال نقطه من بحر
من المواقف التي نواجهها يوميا اما في الامور العاطفيه..
فليس للعقل نصيب في اتخاذ القرارات
و صدق من قال : [ الحب جنون ] :
فالانسان في الحب يتّبع عواطفه ولا يترك مجالا لعقله ان يتدخل في هذا الميدان
فيكون مجنونا في قراراته[ متهورا , طائشا ] فينقاد نحو رغباته العاطفيه ..
التي غالبا لا يقبلها العقل و يرفضها,,و الانسان العاقل
في اثناء انجرافه في عاطفته يتمنى لو يقف بينها و و
تصرفاته رادعا لها.. لكنه غالبا ما يقف عاجزا..
الا من كانت ارادته قويه و استطاع التغلب على تلك الرغبات التي كثيرا ما تكون فاشله
. . . : [ الخ لآصه ] : . . .
نؤتي ب كثير الكلام ذو قناعه كافيه وقد تكون احلى الكلام . . ولكن . . أين نتوجه الى القلب أم العقل ولماذا الأختيار ..
لماذا ل نؤمن بالأثنين .